يعاني سكان وأهالي مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، من تدهور الوضع المعيشي وصعوبة في تأمين المواد الأولية، على خلفية الحصار الخانق التي تفرضها الحكومة السورية منذ بداية الشهر الحالي.
وشددت العناصر الحكومية، الحصار على الأحياء الآنفة الذكر، حيث أقدمت على إغلاق جميع الطرق المؤدية إليهما، ومنعوا دخول المحروقات والطحين والمواد الأساسية بالإضافة إلى الأدوية والمواد الطبية.
وأفاد مواطنون، بأن مواقف الأمم المتحدة الصامتة، تؤكد تورطها، في زيادة معاناة السكان في تلك المناطق، فيما أضافوا بأن الحصار المفروض متعلق بسياسات التصريحات التي تشير إلى التقارب بين الحكومة السورية وأنقرة.
كما توقفت أفران الحيين عن العمل، بسبب انقطاع الكهرباء، على خلفية منع دخول مادة المازوت، فيما انعكس ذلك أيضاً على المشافي، وتدهور حالة بعض المرضى بسبب نفاذ مادة الأوكسجين، بحسب المصادر.
ويأتي ذلك، ضمن سلسة متكاملة من سياسة التجويع التي تنتهجها حكومة دمشق التي تخطت المعايير الأخلاقية، حيث تقوم بفرض حصار خانق على المناطق المذكورة بشكل متكرر، الذي يهدد حياة الآلاف من السكان ويعرضهم للخطر.