كشفت مصادر بأن صفوف مرتزقة “بيشمركة روج” تشهد استقالات وحالات فرار كثيرة إلى الدول الأوروبية على خلفية تزايد الخلافات بين قادتهم.
وأكّدت المصادر أنّ 30 ضابطًا من مرتزقة “بيشمركة روج” التابعة للاستخبارات التركية والحزب “الديمقراطي الكردستاني” قدّموا استقالتهم، إضافةً إلى فرار عددٍ كبير من عناصرها إلى الدول الأوربية عن طريق المهربين.
وأضافت المصادر أنّ قيادات مرتزقة “بيشمركة روج” برئاسة العميد دلوفان روباري (قائد مرتزقة بيشمركة روج) عقدوا اجتماعات طارئة للوقوف على حالة التخبّط التي يمرون بها، علاوةً على قيامهم بدمج فِرقهم بعد النقص العددي الذي حلَّ بها.
وتابعت المصدر أنّ ممثلية المجلس الوطني الكُردي في إقليم كُردستان برئاسة المدعو “كاوا عزيزي” إلى جانب نواف رشيد، ماركريت حصاف، أسمهان داوود وشمس شريف قاموا بزيارة مخيمات اللاجئين في الإقليم من ضمنها مخيم “قوشتبه، بردرش، باسرمه، داره شكران وكوركوسك” بهدف فتح باب الانتساب لصفوف مرتزقة بيشمركة روج بعد حالات الفرار الكبيرة والاستقالات التي عصفت بهم مستغلين حالة الفقر المُدقع التي يمرُّ بها اللاجئون في هذه المخيمات وفق سياسة وخطط مدروسة.