تواصل حكومة دمشق، بتشديد الحصار على مناطق الشهباء وأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، تنفيذاً لسياسة التهجير والضغط على السكان، على خلفية التقارب مع الاحتلال التركي.
ومنذ بداية الشهر الحالي، لم تسمح القوات الحكومية، دخول أي مادة من المحروقات أو المواد الأولية والطبية إلى المناطق المذكورة عبر حواجزها العسكرية، مما يعرض حياة الآلاف من السكان للخطر.
وتسبب انقطاع المازوت عن المناطق الآنفة الذكر، بتوقف الآليات لهيئة البلديات لينعكس على توقف الجانب الخدمي بشكل تام في مقاطعة الشهباء.
كما يعاني سكان المقاطعة، من انقطاع تام للكهرباء، بعد نفاذ مادة المازوت، بالإضافة إلى نقص المياه بسبب عدم توفر الكهرباء.
كما تشهد مقاطعة الشهباء، قصف متكرر من قبل الاحتلال التركي، الذي يستهدف من خلاله المدنيين والأحياء السكينة، بهدف تهجيرهم، على خلفية الحصار الخانق التي تفرضه حكومة دمشق على المنطقة من جهة أخرى.