كشف مسؤول في المجلس الوطني الكردي، عن عجز المجلس بعقد مؤتمره، خوفاً من الانشقاقات داخل أحزابه، مشيراً إلى “ننتظر التعليمات الخارجية بخصوص رئاسة المجلس الوطني”.
وقال مهدي كاباري، بأن “هدف عقد المؤتمر بشكل سريع وشكلي في مدينة القامشلي، هو الاستفادة من وجود “دربندي” على رأس ملف كرد شمال وشرق سوريا، وانتخاب الأسماء التي اقترحها بنفسه، قبل أن يتم تعيين مسؤول جديد عنه في المؤتمر المقبل للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي سيعقد الشهر العاشر”.
وأشار إلى أن عقد المؤتمر، دون حضور جميع الأعضاء الذين يقيمون في إقليم كردستان ودول أوروبية، كان “غير شرعياً”، في حين بأن ذلك كان هدف القيادة لتعيين الأشخاص ذاتهم ضمن مناصب مختلفة لدى المجلس.
وانتقد بدوره، إجراءات المجلس، حول عدم تغيير الشخصيات القيادية فيها، وعدم منح الفرص بانتخاب أشخاص من الفئة الشبابية، حيث يمتلكون كفاءات أكثر وامكانيات أوسع لقيادة المجلس، وتطور الأعمال الحزبية داخل المجلس.
وأكدت معلومات، بأن “الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اشترى عدد كبير من أصوات الناخبين المستقلين، بهدف سيطرته على المجلس الوطني الكردي والإبقاء على الرئاسة السابقة”، بحسب كاباري.