الكاتب والباحث السياسي لطيف فرج: إن حكومة جنوب كردستان، التي يديرها الحزب الديمقراطي الكردستاني، شريكة في جرائم الاغتيال التي تحدث على أرضه.
ووصف الإقليم، بـ “ميداناً لجميع الاستخبارات العالمية يتجولون فيها كما يحلو لهم”، مندداً بصمت الحكومة حيال عمليات الاغتيالات، “صمت حكومة الإقليم بعد الاغتيالات التي حدثت تعني أنها شريكة فيها”.
وحمّل “فرج” حكومة جنوب كردستان والبرلمان العراقي مسؤولية اغتيال بعض الشخصيات الوطنية والسياسية في الإقليم، قائلاً، بأن “المسؤولية الأكبر تقع على عاتق حكومة إقليم كردستان والبرلمان”.
وأوضح بأن تلك العمليات تأتي ضمن سياق “ضعف وتخاذل سلطة الإقليم مما يسنح الفرصة لدول الجوار كتركيا وغيرها، بالتدخل في الشؤون الداخلية للإقليم”.