كثرت خلال الفترة الماضية، حالات وقوع المهاجرين السوريين وخصوصا من شمال وشرق سوريا ضحية للمهربين الذي يعملون على خداع الشبان.
ويقوم المهربين باللعب بعقول الشبان وإيهامهم بأن الطريق هو آمن إلا أن الكثير من الشبان أصبحوا ضحية هذه الأكاذيب.
وخلال الفترة الماضية تعرض الكثير من الشبان للخطف والاعتقال من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في سري كانيه وعفرين بهدف تحصيل فدية مالية من الأهالي، وأثبتت المعلومات بأن هؤلاء المهربين متفقين مع المرتزقة بهدف الإيقاع بهؤلاء الشبان وابتزاز ذويهم.
وتوصل الأمر إلى أن بعض الشبان تعرضوا لعملية خداع من قبل المهربين ووقعوا ضحية عمليات الإتجار بالأعضاء، كما تعرضت فتيات للاستغلال الجنسي من قبل المهربين.