تزامناً مع عملية الإنسانية والأمن.. تحركات دولية لأنهاء ملف الهول وإعادة قاطنيه الأجانب لبلدانهم

قال قائد العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط مايكل كوريلا، “أنا أشجّع جميع البلدان التي لديها مواطنون في داخل المخيم على استعادتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم”.
وجاء ذلك، أثناء مؤتمر صحفي عقده كوريلا، في مقر السفارة الأمريكية في عمان، أمس الإثنين، بحسب صحيفة المصري اليوم.
ويوم الجمعة الماضي، زار كوريلا مخيم الهول، ضمن وفد ضم قيادة قوات سوريا الديمقراطية على رأسه مظلوم عبدي وقيادة العمليات الأمريكية في الشرق الأوسط بقيادة كوريلا.
وأكد كوريلا، على أنه “لا يوجد حل عسكري لمخيم الهول”، وأن الحل “يكمن في قيام الدول بإعادة مواطنيها إلى بلدانهم لدمجهم وتأهيلهم”.
وأضاف كوريلا: “التحدي الآن يكمن في أن حوالى 50% من سكان المخيم يرثون داعش ويؤمنون بأيديولوجيته الدنيئة و50% هم أولئك الذين ليس لديهم مكان آخر للعيش ويرغبون في العودة إلى وطنهم”، وفق صحيفة المصري اليوم.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر مسؤول في العراق، أمس الإثنين، نقلاً عن السفير الإسباني في بغداد، قوله، أن حكومة بلاده تعمل لإعادة مواطنيها من الهول وتسعى ضمن جهود دولية مشتركة لإنهاء ملف مخيم الهول.
وتدخل اليوم عملية “حملة الإنسانية والأمن” يومها العشرين، والتي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأسايش) لتأمين قاطني المخيم وملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي.