مع بدء موسم قطف الزيتون.. إتـ.ـاوات باهـ.ـظة ترهـ.ـق مزارعي عفرين المحـ.ـتلة

فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات على مزارعي الزيتون في مدينة عفرين بنسبة 30 % على محصول الأهالي المقيمين ونسبة 50 %على محصول المهجرين المقيمين في الشهباء.
وقالت مصادر محلية إن قرار فرض الإتاوات تزامن مع إلغاء المرتزقة وكالات إدارة ممتلكات المهجرين في عفرين من قبل أقاربهم المتبقين في المنطقة بقصد مصادرتها وسرقة المحصول.
وعقدت ما تسمى بـ “لجان المجالس المحلية” في عفرين اجتماعات مع الأهالي لإبلاغهم بقرار استصدار عقود ملكية جديدة.
وشدد المرتزقة على ضرورة قدوم المالك بنفسه لتجديد العقد بهدف معرفة عدد أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها للأهالي المهجرين.
وقال المصدر إن الأهالي المهجرين لن يتمكنوا من العودة إلى عفرين المحتلة لتجديد عقود الملكية لأنهم سيتعرضون للاعتقال أو التصفية والقتل على يدي فصائل المرتزقة.
وفرضت ما تسمى “غرفة الزراعة” في عفرين ضريبة بنحو250 دولار أميركي لتجديد رخصة عمل المعاصر ومبلغ 350 دولار عند البدء بالعمل مشترطة دفع مبلغ 800 دولار كضريبة للمعاصر الجديدة ومبلغ 350 دولار للحصول على رخصة تاجر، وفق المصادر.
وشدد المرتزقة بأن كل من يخالف قرار مجالس الاحتلال في المدينة أو يمتنع عن دفع الإتاوة المفروضة عليه، سيكون مصيره الاعتقال وتنفيذ أشد الانتهاكات بحقه، بحسب المصدر.
وتشتهر عفرين المدينة السورية ذات الغالبية الكردية والواقعة على الحدود السورية التركية بزراعة أجود أنواع أشجار الزيتون في العالم ويحظى زيت الزيتون العفريني بإقبال من المستهلكين محلياُ وعالمياً بسبب طعمه ونكهته المميزة.
وفي عام 2019 اتهم نائب سويسري دولة الاحتلال التركي بسرقة زيت الزيتون من عفرين ثم بيعه على أنه تركي المنشأ في دول الاتحاد الأوروبي، بحسب صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية.