اعتصم عشرات المعلمين في مدينة الباب المحتلة أمام مديرية التربية التابعة لـما يسمى بالحكومة المؤقتة للمطالبة بتحسين الوضع الاقتصادي وزيادة الأجور، مساء الإثنين.
واعتصم أكثر من 60 معلماً في خيمة نصبوها أمام مبنى التربية في المدينة المحتلة احتجاجاً على الأجور المتدنية والتي لا تتعدى أكثر من 1000 ليرة تركية، حوالي 53 دولار، في ظل أزمة معيشية يعاني منها السكان في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة.
وبالرغم من تواصل احتجاجات معلمي مدينة الباب المحتلة منذ العام الماضي إلَّا أن ما يسمى بالحكومة المؤقتة لم تكترث لمطالبهم ما اضطر المئات منهم التخلي عن مهنة التعليم والتوجه لمهن أخرى كبيع الخضار والأغذية والنجارة.
ويصل عدد المعلمين الذين لا يتلقون أجوراً في مدينة الباب المحتلة وقراها لأسباب غير معروفة إلى أكثر من 5500 من إجمالي 16356 معلم.
وشهدت مدينة الباب المحتلة الشهر الماضي اعتصامات قام بها سكان محليون رداً على استيلاء عناصر فصيل مسلح يتبع لما يسمى بالحكومة المؤقتة لمنازل وعقارات تعود ملكيتها للأهالي.