أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مدد حالة الطوارئ في سوريا، اليوم الخميس، رداً على استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية جديدة على مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية.
وأرسل بايدن إشعاراً للكونغرس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يعلن فيه استمرار حالة الطوارئ الوطنية على خلفية الوضع في سوريا وتبعات أزمتها.
وجاء في إشعار البيت الأبيض “بموجب الأمر التنفيذي، أعلن الرئيس حالة طوارئ وطنية بموجب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للدولة من الوضع في سوريا، وفيما يتعلق بها ولا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري على شمال شرق سوريا”.
وأضاف أن الهجوم العسكري يقوض حملة هزيمة “داعش” في العراق وسوريا، ويعرض المدنيين للخطر، ويهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وما زالت تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وشدد الإشعار على أهمية استمرار حالة الطوارئ “لهذا السبب، يجب أن تستمر حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأمر التنفيذي رقم 13894 المؤرخ في 14 أكتوبر 2019، سارية المفعول بعد 14 أكتوبر 2022”.
وبالرغم من معارضة واشنطن وموسكو على أي عملية عسكرية تركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا إلا أن الرئيس رجب أردوغان يستمر بإطلاق تهديداته منذ حزيران الماضي متوعداً باحتلال المزيد من الأراضي السورية.
وفي الآونة الأخيرة ازدادت وتيرة الاستهدافات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا عبر الطائرات المسيرة ما أدى لوقوع ضحايا عسكريين ومدنين بينهم أطفال، إضافة لأضرار في ممتلكات الأهالي.