منظمة حقوق الإنسان في عفرين: أنقرة بدعمها لهيـ.ـئة تحـ.ـرير الشـ.ـام تريد تحويل عفرين إلى “أفغانستان الثانية”

قال المتحدث الرسمي لمنظمة حقوق الانسان في عفرين إبراهيم شيخو، إن الوضع العام في عفرين سيكون أسوأ من ذي قبل في حال سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة كونها منظمة إرهابية تتبع تنظيم القاعدة.

وأضاف شيخو لـ “روز برس”، لقد أصدرت هيئة تحرير الشام تعميماً منذ الساعات الأولى لدخولها عفرين تعميماً بفرض ارتداء الحجاب واللباس الشرعي على النساء.

وأبلغت هيئة تحرير الشام الناس بضرورة الالتزام بتعليماتها، وأمهلتهم حتى نهاية الشهر الجاري وإلَّا سيتعرضون للمحاسبة، بحسب شيخو.

وأكد شيخو، استمرار السرقات والانتهاكات بحق أهالي عفرين كما في السابق، بالرغم من إصدار هيئة تحرير الشام تعميماً بعدم التعرض لممتلكات الأهالي.

وقال شيخو، لقد فقد مسن عفريني حياته إثر أزمة قلبية بعد سرقة محصوله من الزيتون من قبل عناصر من فيلق الشام الموالي لهيئة تحرير الشام.

وأشار شيخو، أن هدف هيئة تحرير الشام من السيطرة على عفرين بدعم من أنقرة دمج عفرين بإدلب وفرض أيديولوجية متطرفة على سكانها.

وقال، إن هيئة تحرير الشام تريد استكمال القضاء على الهوية الكردية فبعد أن قامت أنقرة بتكريس سياسة التغيير الديموغرافي وتغيير أسماء المناطق والقرى الكردية، تأتي هيئة تحرير الشام لتفرض أيديولوجية دينية متطرفة بهدف تحويل عفرين إلى أفغانستان ثانية.

وحمَّل المتحدث الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية مسؤولية استمرار الانتهاكات في عفرين، وتعاقب سيطرة فصائل إرهابية عليها خدمة لسياسة تركيا في القضاء على الوجود الكردي.

وطالب شيخو المجتمع الدولي بالضغط على تركيا لإخراج فصائلها الإرهابية من عفرين ليستطيع أهاليها العودة إلى منازلهم، مؤكداً استحالة عودة الأهالي المهجرين إلى منطقتهم في ظل الأوضاع الراهنة.