“أنقرة” تشـ.ــعل حـ.ـرباً بين “الهيـ.ـئة” و”الوطـ.ـني” في سوريا.. وترسم تحالفاً بينهما للارتـ.ــزاق في ليبيا

تستعدُ هيئة تحرير الشام لإرسال مقاتلين لها إلى ليبيا تحت رعاية أنقرة وبالتحالف مع فصائل من الجيش الوطني.

ويأتي ذلك في خضم صراع غذته الاستخبارات التركية لم تحسم نتائجه بعد بين هيئة تحرير الشام من طرف والجيش الوطني من طرف آخر بهدف طرد الأخيرة من مناطق سيطرة “الوطني” في شمال غربي البلاد.

وقال “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” إن “تحرير الشام” دخلت في تحالف مع فصائل الحمزات والعمشات وأحرار الشام لتوسيع نفوذها خارج سوريا، حسب وصفها.

وذكرت مصادر مطلعة أن الهيئة قبلت إرسال مقاتلين لها إلى معسكرات ليبية تشرف عليها الاستخبارات التركية.

ولفتت المصادر أن “تحرير الشام” تجهز مئات المقاتلين للزج بهم في الصراع في ليبيا، بغية إرسالهم بداية إلى تركيا ومنها إلى مطار بنغازي، كما أن عملية الإرسال ستكون على دفعات ومن الممكن أن تكون “تبديلية” مع دفعات لفصائل أخرى متحالفة مع “النصرة”.

ويرى محللون أن أنقرة ترغب بسيطرة هيئة تحرير الشام على كافة مناطق سيطرة الجيش الوطني بغية التقارب مع دمشق ولقتال قوات سوريا الديمقراطية فيما بعد.

وتُعد هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” سابقاً، أحد أذرع تنظيم القاعدة في سوريا، والمصنفة على قوائم الإرهاب العالمي.

واستخدمت تركيا منذ أكثر من عامين مرتزقة سوريين من عناصر الفصائل المسلحة المحسوبة على المعارضة للقتال في ليبيا وأذربيجان وكاراباخ.