مراقـ.ـبون يطالبون بفتح تحقيـ.ـق دولي بشأن استخدام تركيا أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية في مناطق الدفاع المشروع

طالب مراقبون بضرورة إجراء تحقيق عاجل باستخدام جيش الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد الشعب الكردي في مناطق الدفاع المشروع في إقليم كردستان العراق، مؤخراً.

وحمل المراقبون الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الأعمال الإرهابية التي تمارسها أنقرة ضد الكرد.

وشدد المراقبون على أن صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان يجعلها “شريكة” في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً.

وكانت قيادة مركز الدفاع الشعبي قد أعلنت الأسبوع الماضي في بيان، عن سجلّ 17 مقاتلاً من قواتها استشهدوا خلال الهجمات التي شنّها جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الكيميائية في مناطق الدفاع المشروع.

وأشار البيان، أن أنقرة استخدمت الأسلحة الكيميائية خلال الستة أشهر الأخيرة لأكثر من 2476 مرة، ومنها قنابل فوسفورية وقنابل حرارية وأخرى قنابل نووية تكتيكية.

وسبق أن نشرت صحيفة “مورنينغ ستار” البريطانية تقريراً يفيد بأن جيش الاحتلال التركي استخدم أسلحة محرمة دولياً في عملياته العسكرية بشمال العراق.

وأشار التقرير إلى استخدام تركيا لأسلحة كيميائية ضد مقاتلي الدفاع الشعبي بتاريخ 3 أيار الماضي بشكل مؤكد، وذلك بعد حصولها على صور لضحايا هذه الأسلحة.