مع حلول جني موسم الزيتون في عفرين المحتلة، تزداد وتيرة الضرائب والإتاوات التي يفرضها مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني المدعوم من تركيا، على المزارعين بحجج واهية، وأخرها بحجة “حماية الممتلكات من السرقة”.
والأسبوع الماضي، فرض مرتزقة فرقة الحمزة إتاوات تصل إلى 10 بالمئة على وكلاء أهالي عفرين المهجرين قسراً من قرى كفردلي تحتاني وفوقاني وفقيرة وكوران وجولاقان.
كما فرض مرتزقة فيلق المجد صفحتين (تنكة) زيت زيتون على كل مزارع في قرى زركا وجوبانا وكيلا وهياما وسعريا التابعة لناحيتي بلبل وراجو، بذريعة الحماية.
ويأتي فرض الإتاوات على أهالي عفرين المحتلة من قبل مرتزقة تركيا في إطار التضييق على من تبقى من الأهالي بهدف تهجيرهم وترك بيوتهم لعوائل المرتزقة.
والأسبوع الماضي، استولى مسلح من مرتزقة صقور الشمال على 80 شجرة زيتون في قرية عرب شيخو بناحية معبطلي التابعة لعفرين المحتلة.
وأقدم مسلح من مرتزقة فيلق الشام على السطو على منزل مواطن كردي في قرية باصوفان بناحية شيراوا، لكن صاحب المنزل لم يتمكن من تقديم شكوى خوفاً من الاعتقال والتصفية، بحسب مصادر محلية.
وفرضت حواجز ما يسمى بالشرطة العسكرية الموالية لتركيا على مداخل ومخارج مدينة عفرين المحتلة إتاوات على السائقين تتراوح بين 300 إلى 500 ليرة تركية بحسب حمولة السيارات، حسب المرصد السوري.