عقب تفـ.ــجير اسطنبول.. “أنقرة” ترحـ.ــل لاجئين سوريين من أراضيها إلى المسـ.ــتوطنات

قامت السلطات التركية عقب حادثة انفجار اسطنبول بترحيل 1150 لاجئاً سورياً من أراضيها إلى سوريا، أمس الإثنين، وأسكنتهم في المستوطنات التي انتهت من بنائها مؤخراً في عفرين وإعزاز.
وذكرت وسائل إعلام، أن السلطات التركية رحَّلت بشكل قسري 743 لاجئاً سورياً بينهم نساء وأطفال عبر معبر باب الهوى و407 لاجئاً عبر معبر جرابلس.
وتأتي عملية الترحيل القسرية عقب التفجير الإرهابي في مدينة اسطنبول، الأحد الماضي، والذي راح ضحيته مدنيين عزل.
وعلى الفور، اتهمت السلطات التركية قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب في شمال وشرق سوريا بالوقوف وراء التفجير.
وأصدرت وحدات حماية الشعب بياناً جاء رداً على الاتهامات التركية، نفت من خلاله صلتها بالمتهمة بتنفيذ العملية أحلام البشير.
وأكد متابعون، أن تفجير إسطنبول قد يكون مفتعلاً من قبل أجهزة الاستخبارات التركية، بهدف ترحيل اللاجئين السوريين، وذلك ضمن إطار الحملة الانتخابية للرئيس أردوغان.
وأشار المتابعون، أن أنقرة تريد تشويه صورة قوات “قسد” وانجازاتها الأمنية التي تحققها في سوريا، أمام الرأي العام ولذلك سارعت بتوجيه الاتهام لها، بالإضافة إلى تبرير هجماتها على الشمال السوري المتصاعدة في الآونة الأخيرة.
ومطلع الأسبوع الجاري، صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن بلاده تسعى لاستكمال بناء 25 ألف وحدة سكنية في شمال سوريا بحلول نهاية العام الحالي، بعد إنهائها 75 ألف منزل.
وجاءت تصريحات صويلو خلال مراسم افتتاح قرية تضم 600 وحدة سكنية موّلت بناءها منظمة تركية في شمال محافظة إدلب السورية الحدودية.