ROZ PRESS NEWS
قال الباحث والكاتب السياسي الكردي، شفان خابوري: “لو لم تأخذ تركيا الموافقة أو الضوء الأخضر من أطراف دولية ومنها روسيا لما أقدمت على أي هجوم ضد شمال وشرق سوريا”.
وأضاف خابوري في حديثه لروز برس: “أن تصعيد تركيا بالطائرات الحربية ضد مناطق شمال وشرق سوريا هو عبارة عن انتقام للإنسانية والديمقراطية والسلام”.
وأكد خابوري، أن استهداف الاحتلال التركي البنية التحتية في شمال وشرق سوريا يهدف لإرهاب المدنيين، بغية إجبارهم على ترك أراضيهم ومنازلهم، ولخلق الهلع والخوف بين أبناء المنطقة، وضرب السلم الاهلي، ثم تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين تمهيداً لاحتلال جغرافيا جديدة.
ولفت خابوري، إلى أن تركيا حاولت استغلال كل الظروف الدولية والسياسية للحصول على الضوء الأخضر، لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، مشيراً، إلى أن تفجير استنبول ما هو إلا حجة ضعيفة للهجوم.
ويرى خابوري، أن إعادة تركيا لعلاقاتها مع عدة دول في المنطقة، في الآونة الأخيرة، يأتي على حساب الشعب الكردي وتطلعاته.
وشدد خابوري، على أن أفضل رد على العدوان التركي، هو التعامل معها بالمثل، وبناء علاقات متينة ووحدة قوية بين جميع الأطراف الكردستانية.
