حذر الدكتور آزاد رشو، الإداري في مشفى آفرين في مقاطعة الشهباء شمال حلب، من توقف جميع الأقسام في المشفى عن العمل لعدم توفر مادة المازوت والأدوية والأوكسجين بسبب حصار حكومة دمشق على مقاطعة الشهباء.
وقال رشو إن “المرضى الذين يتلقون العلاج في المشفى، يواجهون البرد القارس؛ لعدم توفر مواد التدفئة والكهرباء التي تغذي المشفى” مشيراً إلى “معاناة المواطنين، وخاصة الأطفال، الذين يواجهون ظروفاً صعبة ضمن المخيمات والمنازل شبه المدمرة، وإصابتهم بالأمراض الموسمية لعدم توفر مادة مازوت التدفئة”.
وحذر رشو من “فقدان عشرات المواطنين لحياتهم؛ بسبب عدم توفر الأدوية أو نقلهم إلى مشافي مدينة حلب لتلقي العلاج”.
وطالب الإداري في مشفى آفرين الدكتور آزاد رشو “المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري وفك الحصار الخانق المفروض من قبل حكومة دمشق على مقاطعة الشهباء”.
وتوقفت سيارات الإسعاف التابعة لمشفى آفرين والبالغ عددها 5 سيارات، كما كان المشفى يستقبل قرابة 600 مواطن لتلقي العلاج يومياً، لكن دون تقديم الأدوية لهم؛ بسبب الحصار وعدم توفر المستلزمات الطبية.
يُذكر أن أكثر من 200 ألف مواطن من مهجري عفرين يقطنون في مقاطعة الشهباء، إضافة لسكانها الأصليين، بينهم أكثر من 3 آلاف معاق، وأكثر من 25 ألف طفل.