“الجيش الحر” يسلم درعا الى النظام وينشغل بسرقة المنازل في عفرين

بعد مفاوضات بين الروس والمجموعات التي تسمي نفسها بالجيش الحر دخلت قوات النظام السوري إلى 8 بلدات على الأقل في محافظة درعا جنوب سوريا بينما يستمر القصف العنيف على جبهات أخرى في المنطقة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن “وافقت ثماني بلدات على الاقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات اثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة”.

ومن أبرز تلك البلدات داعل وابطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي، بحسب المرصد الذي أفاد عن انتشار شرطة عسكرية روسية في عدد منها.

فيما ذكرت احدى الوكالات التابعة للنظام السوري “انضمت قرى وبلدات داعل والغارية الشر

قية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى «المصالحات» بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيداً لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة”.

وكانت وسائل اعلامية ذكرت بانه حصلت مشاورات روسية إسرائيلية أردنية أميركية أسفرت إلى اتفاق يقضي بتقليص الوجود الإيراني على الحدود مع إسرائيل مقابل دخول قوات النظام إلى المنطقة.

وتجدر الاشارة الى المجموعات المسلحة التي تسمي نفسها بالجيش الحر قد شاركت الاحتلال التركي في احتلال عفرين وقتل اهلها وتشريدهم .