تجمع العشرات من المواطنين، اليوم الأحد، في ساحة “السير” وسط مدينة السويداء وذلك احتجاجاً على الأوضاع التي تشهدها المحافظة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العشرات من أهالي السويداء خرجوا اليوم احتجاجاً على أزمة الوقود التي أدت إلى انعدام المواصلات وسوء الأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية التي تشهدها المدينة، وتأكيداً على سلمية الاحتجاجات واستمراريتها حتى تحقيق مطالبهم وذلك وسط انتشار أمني مكثف في المنطقة.
ودعا المحتجون جميع المحافظات السورية للخروج بتظاهرات سلمية للاحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية في البلاد، فيما امتنع بعض المواطنين عن المشاركة في الاحتجاج خوفاً من الاصطدام المباشر مع الأجهزة الأمنية وإراقة الدماء.
وفي 4 كانون الأول الجاري، شهدت مدينة السويداء توتراً أمنيا كبيراً بعد أن هاجم محتجون مبنى السرايا الحكومي بالحجارة، في حين اقتحمه بعض الشبان ومزقوا صورة الرئيس السوري “بشار الأسد” المعلقة على واجهته، مطالبين بإسقاط النظام.
وتنقل المحتجون من دوار المشنقة “المركز الرئيسي للاحتجاجات” إلى ساحة السير وسط السويداء، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وندد المحتجون في المظاهرة بسوء الأوضاع المعيشية، ورفعوا لافتات وهتفوا بشعارات تطالب بتحسينها.
وأشار المرصد السوري إلى تجمع عشرات المواطنين في ساحة دوار المشنقة وسط مدينة السويداء، للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية وعدم تأمين الحكومة السورية مستلزمات الحياة الأساسية في المدينة.