يوماً عن يوم تتصاعد التداعيات الكارثية للأزمة الاقتصادية العاصفة بمناطق سيطرة حكومة دمشق جراء فقدان المحروقات، حيث تناقلت وسائل إعلام مقربة من الحكومة، معلومات عن توقف الأفران.
وبحسب ما نقلته إذاعة “شام إف أم” فإن نصف الأفران الخاصة في دمشق توقفت عن العمل، بينما تعمل 30% منها بشكل متقطع بحسب توفر مادة المازوت.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للحكومة السورية، قد أصدرت الثلاثاء، قراراً برفع سعر ليتر المازوت “المدعوم” إلى 700 ليرة سورية بدلاً من 500. أما المازوت المخصص للفعاليات الاقتصادية فرفعت سعره إلى 3 آلاف ليرة بدلاً من 2500.
وتخيم على مناطق سيطرة الحكومة السورية هذه الأزمة الحادة في ظل عدم تحريك حلفيفيها (روسيا وإيران) ساكناً لمساعدتها، ورفضهما -حتى الآن- دعم الليرة السورية، الأمر الذي يهدد بانهيار اقتصاد البلاد.
ويثير رفضهما ذلك ذلك التساؤل؛ أين موسكو وطهران من الأزمة الاقتصادية في دمشق، بعد أن قدمت الحكومة السورية البلاد لهما على طبق من ذهب.