ROZ PRESS NEWS
أفاد تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية، بتقديم أكثر من ١١٩ ألف سوري طلب اللجوء في ألمانيا خلال ٢٠٢٢، محتلين بذلك المركز الأول في أعداد طالبي اللجوء في البلاد.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة “دي فيلت” الألمانية، إن 27 في المئة من طلبات اللجوء المقدّمة في ألمانيا خلال العام الجاري كان لمواطنين سوريين، إذ تجاوز عدد الطلبات المقدّمة 50 ألفاً.
وفقاً للتقرير فإن الأفغان حلّوا في المركز الثاني بنسبة 17 في المئة من أعداد الطلبات. بينما شكّلت نسبة طلبات اللجوء من تركيا 10 في المئة.
وارتفع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا خلال العام الجاري بنسبة 57 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى نحو أكثر من 190 ألفاً. بحسب تقرير المفوضية، الذي قال أيضاً إن ألمانيا تصدّرت دول الاتحاد من حيث عدد طلبات اللجوء المقدّمة إليها، تليها فرنسا في المركز الثاني بأكثر من 115 ألف طلب، تليها إسبانيا بأكثر من 111 ألفاً، ومن ثم النمسا بأكثر من 106 آلاف طلب، فإيطاليا بأكثر من 78 ألفاً، بينما جاءت هنغاريا في المركز الأخير بأقل من 40 ألف طلب.
هذا وتعد مناطق سيطرة الحكومة السورية الأكثر إقبالاً على الهجرة، إذ يتجه منها السوريون إلى الخارج نتيجة انعدام الأمن وتسلط الأفرع الأمنية والضباط على رقاب الشعب، فضلاً عن الوضع الاقتصادي السيء والأزمات البنيوية التي تثقل كاهل المواطن السوري.
وتشهد هذه المناطق حتى لحظة إعداد هذا الخبر، أسوأ أزمة اقتصادية ناجمة عن فقدان المحروقات، تسبب بتوقف أعمال المواطنين.
واضطرت الحكومة السورية إلى تعطيل الدوام في مؤسساتها لعدة مرات، وذلك للتخفيف من وطأة هذه الأزمة.
