تجددت الاشتباكات والغارات الجوية، بعد هدوء لساعات، على محافظة درعا جنوب سوريا، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا باتفاقيات المصالحة.
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرتها.
ومن جهة أخرى بدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي وبعد تمهيد مدفعي، عملية برية موسعة للتقدم باتجاه بلدة طفس من محورين: الأول شرقي من جهة طريق التابلين، والثاني من الشمال عبر منطقة تل السمن.
#روز_بريس