نتيجة الحصـ.ـار.. مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية تعانـ.ـي الأمـ.ـرّين

يوماً بعد يوم، الاحتلال التركي من جهة وحكومة دمشق من جهة أخرى، تزداد معاناة مهجري عفرين المحتلة في مقاطعة الشهباء خاصة على القاطنين منهم ضمن المخيمات مع اشتداد برد الشتاء في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه حكومة دمشق على منطقة الشهباء وكذلك حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

ويصل تعداد المناطق الخاضعة للحصار لما يقارب 500,000 نسمة بينهم أطفال ونساء وذوي أمراض مزمنة.

ووفقاً لتقارير إعلامية، تمنع الحكومة السورية دخول المحروقات والأدوية والمستلزمات الغذائية من خلال حواجز الفرقة الرابعة المنتشرة على المداخل الرئيسية للمناطق أنفة الذكر، وفي حال دخول أي منها تفرض عليها أتاوات مالية باهظة مما يزيد من تدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية للأهالي هناك.

ونتيجة للبرد القارس، كانت قد سُجلت وفاة طفلين في حي الشيخ مقصود الأولى للطفل “وسام سيدو/ 4 أعوام” في 21 من كانون الأول العام الفائت، والأخر “حسين كيبار/ 17 يوماً” في ال4 من يناير الشهر الفائت.

ومن تداعيات الحصار توقف أعمال كافة المؤسسات بما في ذلك الخدمية ومنها البلديات، ونتيجة لتسرب المياه لأساسات المباني انهار مبنى مكون من 5 طوابق في حي الشيخ مقصود في الـ 22 من شهرِ يناير الفائت أودى بحياة 17 شخصاً بينهم أطفال.

ولم يتوقف الأمر على الحصار المطبق على الأهالي، حيث رصدت وسائل إعلام محلية يوم أمسٍ السبت باختطاف عناصر الحاجز الواقع بين حي الأشرفية ومناطق الحكومة السورية، العشرات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ الصباح بتهـم مختلفة، وذلك بعد تبديل عناصرها.