عضو خلـ.ـية الأز.مة للإدارة الذاتية: الحكومة السورية وتركيا لا تزالان تعـ.ـرقلان المسـ.ـاعدات للمناطق للمنكـ.ـوبة

قال عضو خلية الأزمة والرئيس المشترك لدائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان ملا إبراهيم في تصريح لوسائل الإعلام إن “قوافل المساعدات التي جهزتها وقدمتها الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، للأهالي المنكوبين في مدينة حلب وريفها، ما زالت تنتظر في معبر التايهة الفاصل (بين منبج ومناطق سيطرة حكومة دمشق) لليوم السادس على التوالي”.

وتابع: “حاولنا قدر المستطاع وباستمرار إدخال تلك المساعدات، ويوم أمس تكفلت بعض قنوات التواصل وقالت لنا بإمكانكم الدخول بتاريخ اليوم 15/ شباط، ومنذ الصباح الباكر ونحن هنا بانتظار ما سيأتي به الوسطاء وحكومة دمشق، ومنذ قليل تم التواصل مع الوسطاء وبينوا لنا أن حكومة دمشق أي القائمين على العمل هناك، لم يجيبوا على اتصالاتهم، فيما توضح لنا أنه اليوم أيضاً لن تدخل هذه المساعدات”.

وأضاف ملا إبراهيم: “في السابق اشترطت حكومة دمشق أن تحصل على نسبة 70% من المخصصات التي خصصتها الإدارة الذاتية من مادة المحروقات، لإدخالها إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، وعندما تدخلت قنوات التواصل لم يجيبوا”.

والجدير بالذكر أنه ومنذ 8 شباط الجاري يصطف ٣٠ صهريجاً من المحروقات التي أعدتها الإدارة الذاتية من أجل مساعدة المناطق المنكوبة في شمال وغرب سوريا، عند معبر أم جلود الفاصل (بين منبج ومنطقة جرابلس المحتلة)، ولم تمنح دولة الاحتلال التركي الإذن بعبور تلك الدفعة من المساعدات.

وأشار إبراهيم “عبر ما يقارب 146 شاحنة مساعدات قدمها الأهالي في شمال شرق سوريا، إلى المناطق المنكوبة في شمال غرب سوريا، بتسهيلات من قبل الإدارة الذاتية من معبري أم جلود وعون الدادات، الفاصلان (بين منبج والمناطق المحتلة) من قبل دولة الاحتلال التركي، وبعد عبور المساعدات الأهلية انقطعت كافة سبل الاتصال مع الجانب الآخر في شمال غرب سوريا، وهناك فقط قنوات خاصة تعمل لإدخال هذه المحروقات”.

وقال إبراهيم: “نعلم أن المناطق المنكوبة سواءً شمال غرب سوريا أو في مناطق سيطرة حكومة دمشق بأمس الحاجة إلى المحروقات، ويدل عدم عبور تلك المساعدات على الذهنية السلطوية لكلا الطرفين، وعدم تفكيرهم بمعاناة الشعب”.

وأكد جوان ملا إبراهيم في نهاية تصريحه “عندما قدمنا إلى تلك المعابر كنا نتوقع أن هذه القوافل لن تتوقف وستكون هناك تسهيلات لإدخالها على الفور كونهم بحاجة للمحروقات، ولكن صدمنا مع الأسف بعدم منح إذن العبور لتلك القوافل، لذا لم نتخذ أي قرار بمدة بقاء هذه المساعدات ولكننا سنستمر في المحاولات لإدخالها إلى المناطق المنكوبة”.