كشف استطلاع رأي في تركيا يجري أول مرة عقب زلزال كهرمان مرعش المدمر عن تراجع دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم، بينما يسعى أردوغان لاتخاذ اجراءات من شأنها تلميع صورته، أملاً بالفوز بالانتخابات القادمة.
وأشارت جريدة “زمان التركية” أن الشعب التركي يناقش موعد إجراء الانتخابات رغم الكارثة.
ويعاني حزب العدالة والتنمية من خسائر فادحة في دعم قاعدته الشعبية، في المنطقة المتضررة من الزلزال، بسبب التأخير في الاستجابة للكارثة، وعدم التنسيق في أنشطة البحث والإنقاذ، وتدني المساعدات، وقلة الخيام، بحسب الصحيفة.
وكشفت مؤسسة “تقرير تركيا” عن نتائج استطلاع الرأي الأول بعد الزلزال، والتي بينت أن انخفاضاً كبيراً في دعم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح التقرير، أن الأصوات في المدن المنكوبة تتوجه إلى الأحزاب التي لها وجود في الميدان، وأن غالبية الشعب التركي يريدون إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل.
وذكر موقع “أحوال تركية” أن أردوغان يسعى لاحتواء غضب شعبي في المناطق المنكوبة التي تشهد حالة احتقان بسبب تأخر المساعدات الحكومية في الأيام الأولى للزلزال، في خطوة تهدف لتلميع صورته التي اهتزت سياسياً بحجم الضرر الذي ألحقه الزلزال بتركيا.