أجرى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، زيارة مفاجئة إلى شمال وشرق سوريا، أمس السبت، لتقييم عمليات محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم.
وقال مارك ميلي، عقب زيارته لقاعدة أمريكية في شمال سوريا ولقائه بالقوات الأمريكية، بأن نشر القوات الأميركية في سوريا منذ ما يقرب من ثمانية أعوام لمحاربة تنظيم “داعش”، لا يزال يستحق المخاطرة.
وربط ميلي أمن واشنطن وحلفاءها بمهمة التحالف الدولي في سوريا ضد “داعش”، في معرض رده على سؤال عما إذا كان يعتقد أنها تستحق المخاطرة قائلًا، “إذا كنت تعتقد أن هذا مهم، فإن الإجابة هي نعم”.
وأضاف ميلي: “أعتقد أنّ إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم داعش، والاستمرار في دعم أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، تعتبر مهام ضرورية يمكن القيام بها”، وفق ما نقلت “رويترز”.
كما أعرب الجنرال الأمريكي، بأن “القوات الأمريكية وشركاءها السوريين الذين يقودهم الكرد يحرزون تقدماً في ضمان إلحاق هزيمة دائمة لـ “تنظيم داعش”.
والجمعة الفائت، أكدت القيادة المركزية الأميركية في إحصائية لها، تنفيذ 15 عملية مشتركة مع قوات سورية الديمقراطية، وعمليتين من قبل القوات الأميركية، خلال الشهر الفائت، جرى خلالها قتل 5 عناصر من تنظيم “داعش”، واعتقال 11 عنصراً آخرين”.