أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على ضرورة الحوار مع “دمشق” لعودتها إلى الحضن العربي، لكنه أشار إلى أنه من المبكر الحديث عن ذلك في الوقت الحالي.
وقال بن فرحان في تصريحات خلال مؤتمر صحفي بالسفارة السعودية في لندن، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستتم دعوة الرئيس بشار الأسد، إلى القمة العربية في الرياض، المزمع عقدها خلال العام الحالي 2023، لكنه أكد في الوقت نفسه على “ضرورة التواصل مع دمشق”.
وقال بن فرحان”يمكنني القول… إن هناك توافقاً في الآراء في العالم العربي، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. وهذا يعني أنه يتعين علينا إيجاد سبيل لتجاوزه”.
ورفض وزير الخارجية السعودية التعليق على أنباء الزيارة إلى دمشق، في حين علقت المستشارة الخاصة للرئيس الأسد، بثينة شعبان، بالقول إن “دمشق منفتحة على العلاقات مع كل الدول العربية”