أخبار عاجلة

الاستـ.ـخبـ.ـارات التركية تخـ.ـطف امرأة كردية وأطفالها.. ما هو مقابل الإفـ.ـراج عنهم؟؟

أقدمت الاستخبارات التركية، على اختطاف امرأة كردية تنحدر من عفرين المحتلة أطفالها الـ 4 أكبرهم سناً يبلغ 12 عاماً، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة رافضة الإفراج عنهم، وسط مساومة شقيقها لصالهم.
وتم اختطاف الامرأة مع أطفالها منذ ثلاثة أشهر، حيث يعمل أخيها في منطقة الشهباء، لتساوم الاستخبارات التركية شقيقها لصالهم، بالعمل والتجنيد لصالح الاستخبارات التركية وتزويدهم بالإحداثيات الأمنية هناك وخصوصاً تحركات قوات “قسد”.
ونقل المرصد السوري عن تفاصيل الحادثة، بأن “المواطن ادريس موسى شخص من أهالي عفرين قرية صوان صغير/جقماق صغير، كان مقيماً في اسطنبول منذ 5 سنوات التجأ اليها بحثاً عن العمل، ومنذ سنة أحضر عائلته أيضاً، حيث غادر نهاية عام 2022 تركيا باتجاه أوروبا كغيره من السوريين”.
“وبعد استقراره في النمسا بشهرين، أقدمت الاستخبارات التركية على اعتقال واختطاف أفراد عائلته المكونة من الزوجة والأطفال الأربعة واقتيادهم إلى مديرية أمن اسطنبول، الأمر الذي دعا ادريس بأن يوكل محامياً للبحث والسؤال عن عائلته، وبعد أيام أخبره المحامي بأن لا شيء هناك يدين عائلته ولكن سوف يتم ترحيلهم إلى سوريا بعد إخذهم إلى أورفا”.
وبعد مرور أيام وانقطاع اخبار العائلة، حاول المحامي البحث عن العائلة ولكنه فشل في الوصول إلى معلومات من شانها أن تفيد بمكان تواجد العائلة، مع التأكيد انهم لم يغادروا الاراضي التركية.
وأضاف المرصد، بأنه جاء رسالة للزوج من هاتف زوجته مكتوب باللغة الكردية مفادها بأن هناك جهات تريد التواصل معه، وفعلاً بعد أيام اتصل به ضابط تركي بحضور مترجم عربي، الذي أفاد بأن عائلته بأمان، وأن كان يرغب في الإفراج عنها، لكن بشرط أن يتوسط لدى شقيق زوجته موجود في منطقة الشهباء وإقناعه بالعمل معهم.
وبعد أيام أجبرت الاستخبارات التركية زوجة ادريس على التحدث معه في محاولة لإقناعه بالحديث مع شقيق زوجته للعمل مع الاستخبارات التركية، حيث تم إرسال رسالة صوتية لهاتف شقيق الزوجة تناشد خلاله الزوجة شقيقها للعمل لصالح الاستخبارات التركية للإفراج عنهم.
وبعد أن رفض شقيق الامرأة المعتقلة، العمل مع الاستخبارات التركية أو تزويدهم بأي معلومات عن “قوات قسد”، انقطعت أخبار العائلة منذ ذاك الحين، وفق المرصد السوري.
وأشار المرصد، بأن الزوج ناشد المؤسسات الحقوقية والمدنية والإعلامية لمساعدته في ممارسة الضغط على السلطات التركية للكشف عن مصير العائلة وإطلاق سراحهم.