جددت الولايات المتحدة الأميركية عبر سفارتها في دمشق تعهدها بالسعي لمحاسبة مرتكبي مجزرة الكيماوي في خان شيخون ودوما وغيرها من المجازر التي ارتكبت في سوريا، مؤكدة أنه لايمكن أن يفلت الفاعلون من العقاب.
و قالت السفارة الأميركية بدمشق في صفحتها الرسمية في فيسبوك: “لا يمكن لأي قدر من معلومات الروس والنظام المضللة أن يدحض الحقائق والتحليل الشامل للمحققين الخبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وتابعت: “نحن نعلم ما حدث في دوما وخان شيخون وأماكن أخرى في سوريا، وسنواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”.
و وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نظام الأسد مسؤول عن هجوم الكيماوي على دوما في 2018 الذي أسفر عن مقتل 43 شخصاً، تماما كما الحال بالنسبة للهجوم الكيماوي على خان شيخون قبل 6 سنوات من هذا الأسبوع الذي أسفر عن مقتل 100 شخص تقريباً. بحسب السفارة.
وشددت السفارة على أنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لمستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ورحبت السفارة الأميركية في دمشق منذ يومين بقرار محكمة باريس القضائية بمحاسبة مسؤولين سوريين لضلوعهم في مقتل واختفاء مواطنين سوريين، ولارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.