من نقل الكبـ ـتاغون إلى زراعة الحشـ ـيش.. الحكـ.ـومة السورية تدعم التجار لزراعة الحشـ ـيش في القامشلي

بدأ تاجر وطبيب مدعومان من الحكومة السورية، وبالتعاون مع ضباط في قوات الحكومة السورية وقيادات إيرانية، بزراعة الحشـ ـيش في القامشلي.

وبحسب المعلومات فأن التاجر المدعو بحودة والدكتور محمد خليف المدعومان والمواليان لقوات الحكومة السورية، بدأوا وبدعم من ضباط في قوات الحكومة السورية وقيادات إيرانية متواجدة في المنطقة، بزراعة الأراضي المحيطة بمطار القامشلي والواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة بالحشـ ـيش.

ووضع بحودة ومحمد خليف حـ ـراساً في محيط الحقول التي تمت زراعتها بالحشـ ـيش، حيث يتم منع الاقتراب من هذه الحقول التي زرعت نبتة الكزبرة على أطرافها للتمـ ـويه، في حين تمت زراعة الحشـ ـيش في منتصف الحقول.

والأراضي التي تمت زراعتها بالحشـ ـيش هي أراضي معروفة باسم أملاك الدولة، حيث سابقاً كانت الدولة تمنحها لقادات حزب البعث والتابعين له.

زراعة الحشـ ـيش من قبل بحودة ومحمد خليف، تأتي بالتزامن مع تشكيل الأفرع الأمـ ـنية لدى قوات الحكومة السورية، شبـ ـكات متخصصة في الدعـ ـارة وتجـ ـارة البشر والمخـ ـدرات.

حيث كانت تلك الشبـ ـكات تنقل الكبـ ـتاغون المنتج في مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر مطار القامشلي إلى المنطقة وبيع الحبـ ـوب للشبان.

والآن بدأت قوات الحكومة السورية بالإشـ ـراف المباشر على زراعة المخـ ـدرات في المنطقة من أجل كسب المال.