توعدت السياسية الكردية و رئيس حزب الشباب من أجل البناء والتغيير المقرب من دمشق “بروين إبراهيم” نشطاء وإعلاميين بتعليق مشانقهم في حال انتقادها، وذلك في بث مباشر على صفحتها الشخصية في فيسبوك، أمس الثلاثاء.
وقالت “إبراهيم” إنها لم تعد تكتفِ باعطاء أسماء النشطاء والإعلاميين الذين انتقدوها لحواجز الحكومة السورية بل إنها ستقلع عيونهم وستعلق مشانقهم، مشيرة إلا أنها متواجدة في دمشق أثناء البث المباشر.
واتهم نشطاء وإعلاميون رئيس حزب الشباب من أجل البناء والتغيير بروين إبراهيم، بأنها تعمل في تسهيل الدعارة تحت غطاء العمل السياسي وتتعاون مع ضباط مخابرات في القامشلي بترويج مادة الكبتاغون المخدرة.
وتنحدر إبراهيم من مدينة القامشلي، ومنذ عام 2012 قامت بتأسيس حزب الشباب من أجل البناء والتغيير، تحت مسمى معارضة الداخل.
وفي عام 2020 اعتلقها الأمن السوري ليفرج عنها بعد ساعات على خلفية قيامها ومجموعة من أعضاء حزبها بوقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب السوري في دمشق، اعتراضاً على نتائج الانتخابات، وفشلها في الحصول على مقعد برلماني عن محافظة الحسكة.