كشف دبلوماسيون لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أن المبادرة العربية للحل في سوريا، تتضمن تشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، ومن المقرر أن تشمل بداية ألف لاجئ سوري في الأردن.
وقال الدبلوماسيون للصحيفة، إن وكالات الأمم المتحدة ستراقب العودة الطوعية للاجئين لضمان معاملتهم بشكل صحيح.
وأعرب الدبلوماسيون عن أملهم بأن تشجع الخطة في حال نجاحها، عودة المزيد من السوريين إلى بلدهم، وتمكين الدول العربية من إقناع واشنطن وأوروبا بتخفيف العقوبات للمساعدة في إعادة الإعمار.
وأوضح الدبلوماسيون أن الخطة التي صدرت عن “اجتماع عمان” الشهر الماضي، نوقشت على “أعلى المستويات” في الأمم المتحدة، مشيرين إلى انقسامات داخلية حولها بسبب اعتمادها على ضمانات أمنية من دمشق، وإمكانية تشجيع الإعادة القسرية لبعض اللاجئين.
وأكد الدبلوماسيون أن خطة إعادة اللاجئين ستكون اختباراً حول جدية الأسد، وما إذا كان من الممكن الوثوق به لإجراء إصلاحات.
وأضافوا أن من يدعمون الخطة لم يناقشوا المساعدة الاقتصادية لدمشق، لأنهم يريدون رؤية تقدم بشأن اللاجئين أولاً.