قوات حرس الحدود الأردنية

دراسة: تحرك أردني لتنفيذ اجـ.ـتياح بري ضـ.ـد تجار “المـ.ـخـ.ـدرات” داخل العمق السوري

أفاد “مركز الإمارات للدراسات”، بظهور نتائج أولية عن تحرك أردني لتنفيذ اجتياح بري ضد تجار المخدرات ومهربيه داخل العمق السوري”.
وكشفت دراسة صادرة عن المركز، بأن أبرز النتائج الفورية، تمثلت في هروب العديد من تجار المخدرات خارج مناطق الجنوب السوري، مع “أنباء عن قيام الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني بتفكيك بعض مواقعهم” بالمنطقة، خاصة التي “يُشتبه أنها تقدم دعماً عملياتياً ولوجستياً لمهربي المخدرات إلى المملكة”.
وأشارت الدراسة إلى أنه، “من غير المعلوم ما إذا كانت هذه الإجراءات تشكل نتيجة دائمة لسياسة الردع الأردنية، أم أنها تعكس توجهاً نحو التكيف مع المتغيرات، من خلال عمليات مناورة وتمويه تقوم بها شبكات إنتاج المخدرات وتهريبها في سوريا لاستيعاب التحرك الأردني”.
وأضافت: “ظهور نتائج حقيقية قد يأخذ وقتاً أكبر، بالنظر لتعقيدات هذه القضية، ومشاركة شبكات كبيرة فيها، “رغم أن التحرك الأردني يشير إلى تحول في استراتيجية التعامل مع مسألة المخدرات، ويمثل تحولاً في الموقف السوري من المشاركة بها”.
واستبعد المركز أن يعمد الأردن في المدى المنظور إلى تنفيذ اجتياح بري للمناطق التي تنتج المخدرات أو بهدف إلقاء القبض على القائمين على هذه التجارة، “لما لذلك من مخاطر وتداعيات أمنية خطرة”، متوقعاً الاستمرار بشن “ضربات انتقائية”.
وأمس الاثنين، تعهد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بـ “ضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة الوطني والإقليمي “بيد من حديد”، بحسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وينشط الجيش الأردني منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، ولا سيما بعد أن تحوّلت الى منصة لتهريب المخدرات، وخصوصًا الكبتاغون الذي يُصنّع في سوريا، إلى دول الخليج.