تتدهور في المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وكذلك الأمنية
حيث ووفقاً لمصادر خاصة لوكالة أنباء “هاوار”، وفي مدينة رأس العين المحتلة تنتشر المواد المخدرة وخاصة مادة تعرف بالـ “الأتش بوز” ويتم الترويج لها بشكل علني.
وأضافت ذات المصادر للوكالة، أن متزعمي الفصائل المسلحة هم من يقومون بترويج مادة الـ “الأتش بوز” وغيرها من المواد المخدرة في المدينة، دون أن يُحاسبوا من قبل دولة الاحتلال التركي ومن قبل ما يسمون أنفسهم بالشرطة العسكرية وغيرها من القوات التي تأخذ على عاتقها حماية المنطقة ومكافحة الممنوعات، حسب وصفهم”.
وأفاد مصدر آخر بأن أهم مروجي الـ “الأتش بوز” هو متزعم من فصيل موالٍ للاحتلال التركي، ويدعى أبو الليث، الذي اعتُقل أكثر من مرة من قبل من يسمون أنفسهم بالشرطة العسكرية، إلا أن مدة الاعتقال لم تكن تتجاوز اليومين، ويتم الإفراج عنه، ليعود إلى ترويج مواده المخدرة في المنطقة”.
وأوضح المصدر: “أن نساء الفصائل المسلحة يشاركن أيضاً في عملية الترويج بين العامة، لا سيما بين الفئة الشابة”، بحسب وكالة “هاوار” للأنباء.