دفعت قوات الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب وريف حلب الشمالي تحضيراً لعملية عسكرية مرتقبة تزامناً مع تصعيد الاحتلال التركي لهجماته على سوريا مؤخراًوفق ما تداولته وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية.
وضمت التعزيزات العسكرية لقوات الحكومة السورية اللواء 105 و 103 “حرس جمهوري” وقوات الاقتحام في الفرقة 25 ومجموعات من الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى القوات الحليفة مع الحكومة السورية من الحرس الثوري الايراني والمجموعات الرديفة التابعة لها التي تم جلبها من ريف حلب الجنوبي الغربي.
وذكرت “شبكة نشطاء عفرين” أن قسماً من التعزيزات انتشرت في مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، فيما توزع باقي القوات في ريف حلب الشمالي موزعةً في المناطق التالية:
(تل جبين ـ معرسكة الخان ـ كفر نايا ـ ديرجمال ـ محيط بلدة نبل ـ مطار منغ العسكري ـ محيط كفر أنطون ـ محيط مدينة تل رفعت).
وأشارت الشبكة أن التعزيزات شملت أسلحة ثقيلة من راجمات صواريخ ومدافع ميدانية متطورة ودبابات T72 وعربات BMP وناقلات جند ووحدات هندسة.
وفي سياق هذه التطورات، قالت مصادر عسكرية مقربة من فصائل المعارضة السورية المدعومة من قبل تركيا أن الجيش الوطني السوري أخلت مواقعها بعدة قرى في منطقة عفرين، وتوجّهت صوب خطوط التماس مع منطقة الشهباء.
وذكرت المصادر أن فصائل “الجيش الوطني السوري”، بدأ بالتحرك وإخلاء مواقعها العسكرية في قرى “كفر جنة وكفر مزة ومريمين ومعرسكة”، والتوجّه نحو خطوط التماس مع منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي.
وانتشرت أخبار على مواقع وغرف الأخبار التابعة للفصائل عن قرب عملية عسكرية في الشمال السوري.
وتداولت تلك المواقع والصفحات أيضاً خبراً عن نية السلطات التركية تسليم معبر “باب السلامة” في ريف أعزاز للشرطة العسكرية الروسية، والبدء بتسيير دوريات مشتركة بينهم.