أعلن المكتب الاعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، بأنه تم التوقيع على وثيقة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية وهيئة التنسيق الوطنية، خلال مؤتمر صحفي مفتوح أمام جميع وسائل الإعلام، يوم أمس السبت المصادف بـ 24 يونيو/ حزيران الحالي.
ويأتي ذلك ضمن تشكيل جسم سياسي معارض جديد يحظى بدعم عربي وغربي بغية دخول المفاوضات مع حكومة دمشق في ظل الركود الحاصل على المستوى السياسي للملف السوري في ظل محاولات دول مسار أستانا تحريف وتغيير بوصلة مطالب الشعب السوري الذي خرج بـ 2011 مطالباً بحقوق المواطنة والمساواة والحرية والتعبير وحصرها بإعادة اللاجئين وتنفيذ أجندات الدول المشاركة في مسار استانا وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي.
إن وثيقة التفاهم بين مسد وهيئة التنسيق تعتبر فرصة ذهبية للمعارضة السورية الوطنية الرافضة للتدخل الخارجي وتعتبر بريق أمل للشعب السوري بكل أطيافه لعودة اللحمة الوطنية على أساس العدل والمساواة.
فهل تعتبر توقيع هذه الوثيقة خطوة أولى للحل في سوريا ومدخلا لجذب باقي قوى المعارضة للتوحد ونبذ الخلاف؟؟
شاركنا رأيك.