قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الإثنين، إن بلاده ستسرّع عملية “العودة الطوعية والآمنة” للاجئين السوريين.
وتطلق تركيا على عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين الموجودين في تركيا إلى المناطق المحتلة، اسم “العودة الطواعية” التي أعلن عنها المسؤولون الأتراك في نيسان ٢٠٢٢.
وتعمد تركيا إلى تسريع عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين خلال الفترة الأخيرة.
حيث تشهد المعابر الحدودية الفاصلة بين الأراضي التركية والمناطق السورية المحتلة دفعات شبه يومية للاجئين جرى ترحيلهم قسراً بعد غصبهم على توقيع أوراق ما تسمى “العودة الطواعية”.
وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في وقت سابق من شهر تموز المنصرم بأن “نحو 600 ألف سوري عادوا للأماكن التي حولناها إلى مناطق آمنة بعد تطهيرها من الإرهاب، وبفضل مشروع بناء منازل الطوب الذي نسيره بقيادة منظماتنا المدنية، وفرنا مساكن لـ90 ألف أسرة”.
وكشف عن أنهم يهدفون “لإعادة 240 ألف أسرة أي ما يعادل مليون سوري إلى بلادهم من خلال المشروع السكني الذي وضعنا حجر أساسه قبل نحو شهرين، ويتواصل مشروع إنشاء المساكن الدائمة الذي يسير بتمويل من قطر”.
ويسعى النظام التركي من خلال عمليات الترحيل القسري إلى تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة لضمان ترسيخ وجودها في هذه المناطق، بحسب مراقبين لا سيما وأن عين المسؤولين الأتراك على “جعل تركيا أحد اللاعبين المؤسسين للنظام (العالمي الجديد) في قرن تركيا”.