دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، دول الشرق الأوسط إلى طلب من سوريا “زيادة التعاون المتنامي” في مكافحة “الإرهاب”، إذا كانوا يرغبون في إعادة دمجها في الهيئات الإقليمية.
وأعلن ماكرون ذلك في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي المعقود في العاصمة باريس، حيث كشف عن أن المؤتمر المقبل حول الأمن في الشرق الأوسط سيعقد في نوفمبر المقبل.
وفي إشارة إلى إمكانية مشاركة سوريا في المؤتمر، أكد ماكرون أن إعادة دمج سوريا يجب أن تتضمن “زيادة التعاون في الحرب ضد الجماعات الإرهابية”، وإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بضمانات معينة.
وفي خطابه، كشف ماكرون عن أولويات سياسة فرنسا الخارجية في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية والتحديات التي تواجهها الدبلوماسية الفرنسية في بعض الدول الأفريقية.
وحذر الرئيس الفرنسي من “خطر إضعاف” أوروبا والغرب، كما أعلن عن نية تنفيذ “مبادرة دبلوماسية” لرفع الحصار المستمر الذي تفرضه أذربيجان على ممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بجبل ناغورنو كاراباخ.
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس الفرنسي إلى الإفراج عن أربعة فرنسيين محتجزين في إيران واستنكر احتجاز المواطنين الفرنسيين في السجون الإيرانية في ظروف غير مقبولة.