اقتـ.ـتال بين الفصـ..ـائل المـ.ـوالية لتركيا صـ.ـراع نفوذ ووجود

انفجرت شاحنة مفخخة في حاجز لمرتزقة الاحتلال التركي في المدخل الشرقي لمدينة عفرين المحتلة. ونقلت مصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل 4 مرتزقة وإصابة 3 آخرين، إلى جانب إصابة 19 شخصًا بينهم 7 مستوطنين على الأقل.

وأشارت المصادر إلى أن سائق الشاحنة المفخخة يدعى عبد الرزاق النبهان وهو مرتزق ضمن ما يُسمى “القوة المشتركة” بين مرتزقة الحمزات والعمشات التابعين للاحتلال التركي. وأوضحت أيضًا أن الشاحنة كانت قادمة من إدلب، في حين لاذ المرتزق بالفرار قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.

وأعلن فصيلي السلطان سليمان المعروف بـ “العمشات” والحمزة الموالي لتركيا، عن انسحابهما من المناطق التي كانت تسيطر عليها بريف حلب الشمالي والشرقي، بعد تدخلهما في أعقاب اشتباكات على معبر الحمران.

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات بين فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي، والذي يعد موردًا اقتصاديًا هامًا في المنطقة.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين المتصارعين، وقد تدخلت تركيا لوقف الهجمات باتفاق هش، لكن الهيئة تجاهلت الاتفاق وأرسلت مزيدًا من التعزيزات العسكرية في المنطقة.

وحتى يومنا هذا، يستمر الصراع بين فرقة الحمزات والعمشات وهيئة تحرير الشام، حيث يمارسون أشد أنواع الجرائم دون محاسبة دولية، مع استمرار الدعم التركي وإثبات جدارتهم في السيطرة على منطقة كاملة. ترتكب هذه الأطراف جرائم بشعة وتسبب في سقوط ضحايا أبرياء.