أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم الخميس عن استهداف قاعدة أميركية في مطار أربيل الدولي باستخدام طائرة مسيرة. وأعلنت الجماعة الموالية لإيران مسؤوليتها عن هذا الهجوم في بيان صدر في الفجر. يأتي هذا الهجوم بعد يومين من هجومين سابقين شنتهما نفس الجماعة على قاعدة “حرير” العسكرية الأميركية.
تم تنفيذ هذا الهجوم انتقامًا للضربة الجوية الأميركية التي استهدفت منطقة جرف الصخر في محافظة بابل العراقية. وتعد هذه الضربة الأولى من نوعها بعد ثلاث ضربات سابقة في سوريا خلال فترة لا تتجاوز الشهر، وذلك ردًا على الهجمات التي تعرضت لها مواقع أميركية في الشرق الأوسط باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والتي تبنتها “المقاومة الإسلامية في العراق” وجماعة الحوثي في اليمن.
رفضت بغداد الضربة الأميركية واعتبرتها “انتهاكًا لسيادتها”.
تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لنحو 70 هجومًا منذ 17 تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن إصابة 62 عسكريًا أميركيًا، وفقًا لتصريحات البنتاغون.
أفادت “المقاومة الإسلامية” أن الطائرة المسيرة التي استهدفت أربيل “أصابت هدفها مباشرة”، دون تقديم تفاصيل إضافية.