مامدى تأثير العلاقات بين العراق وإيران بعد القـ.ـصف الاخير على اربيل؟

أعلن الحرس الثوري الإيراني قبل ثلاثة ايام أنه قصف بصواريخ بالستية أهدافاً في كل من سوريا والعراق، فيما أعلنت سلطات جنوب كردستان أن القصف أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين.
وزعم في بيان أنّه دمر أحد المقرات الرئيسية للموساد الإسرائيلي في إقليم جنوب كردستان رداً على الأعمال الأخيرة لإسرائيل التي أدت إلى مقتل قادة من الحرس الثوري والفصائل الموالية لإيران.
وذكرت وسائل إعلام محلية في جنوب كردستان أن القنصلية الأمريكية تعرضت لعدة هجمات أحدثت انفجارات قوية.
فيما أكدت واشنطن أنّه لم يتمّ استهداف أيّ طواقم أو منشآت أميركية”.
حيث لا تزال تتوالى في العراق ردود الفعل المنددة رسمياً وشعبياً، بالهجوم الذي نفّذه الحرس الثوري الإيراني على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، معتبرةً ذلك تعدياً على سيادة البلاد.
وزارة الخارجية العراقية، أعلنت أن العراق تقدم بشكوىً رسميةٍ إلى مجلس الأمن الدولي ضد إيران، على خلفية هجومها على مدينة أربيل.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال مقابلة مع موقع “بلومبيرغ” الأمريكي، إن القصف الذي نفّذه الحرس الثوري الإيراني على أربيل يمثل عملاً عدوانياً ضد العراق، وتطوراً خطيراً يقوض العلاقة بين العراق وإيران.
وقالت وزارة الخارجية العراقية، أن الجامعةَ العربية ستعقد اجتماعاً لاعتماد قرارِ إدانةِ الضربات الصاروخية الإيرانية على أربيل، مضيفةً بأن الأمين العام للجامعة “أحمد أبو الغيط”، أدان وبشده القصف الإيراني.
وكانت بغداد قد تقدّمت في وقتٍ سابقٍ بشكوى إلى الأمم المتحدة، بسبب ما أسمته العدوان الصاروخي الإيراني على أربيل.