“التحالف الدولي: الهجــ.ــمات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية تفتح الباب أمام عودة تنــ.ــظيم داعــ.ــش.”

قال التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش إن الهجمات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية ساهمت في تصاعد هجمات داعش في شرق سوريا.
جاء ذلك وفقًا لتقرير الربع الأخير لعام 2023 من المفتش العام لعملية “العزم الصلب”، روبرت ستروش، الذي تم نشره في الفجر.
وأضاف التقرير أن “قوات سوريا الديمقراطية واصلت مواجهة ضربات جوية تركية قوية في الأجزاء الشمالية من محافظة الحسكة ومحافظتي الرقة وحلب”.
وأشار التحالف الدولي إلى أن “الهجمات التركية أدت إلى تدهور الموارد المالية لقوات سوريا الديمقراطية، مما أجبرها على تقسيم اهتمامها بين تهديدين محتملين”، مشيرًا إلى الضربات التركية والهجمات من الفصائل الموالية لدمشق وطهران وفقًا للتقرير.
وسجل التقرير “نقل قوات سوريا الديمقراطية لبعض قواتها من منطقة نهر الفرات إلى الشمال بسبب الضربات التركية، مما أدى إلى إضعاف الأمان في منطقة شرق سوريا”.
وقللت قوات سوريا الديمقراطية أيضًا من دورياتها في جنوب وشرق دير الزور بسبب الهجمات التركية، مما سمح لداعش بتصعيد هجماته على نقاط التفتيش المعزولة في محافظات دير الزور والحسكة، وفقًا للتقرير.
وأوضح التقرير أن “الهجمات التركية تسببت في إصابة وقتل العديد من الأشخاص بشكل متعمد، وتسببت في أضرار للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مياه الشرب والكهرباء، وتضررت المدارس وخدمات المستشفيات في سوريا”.