هجـ.ـمات الاحـ.ـتلال التركي بعد حمـ.ـلة الهول زعـ.ـزعت الاسـ.ـتقرار وعـ.ـززت خلايـ.ـا داعـ.ـش

نفذت قوى الأمن الداخلي وبدعم من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في الفترة ما بين السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت والسادس من شباط الجاري، المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول بهدف القضاء على خلايا مرتزقة داعش والفكر المتطرف.
وفي السياق, أكد القاطنين بمخيم الهول من جنسيات سورية وعراقية, أنهن تعرضن للتهديد بالقتل من قبل مرتزقة داعش وتمكّن من إنقاذ أنفسهن والانتقال إلى مكان أكثر أماناً.
حيث يشتكي المخيم من تدني مستوى الاهتمام الدولي والقيام بمسؤولياته تجاه المخيم، الذي أصبح الملف الخطير والمتصاعد.
حيث لم تمضِ سوى أيام على انتهاء المرحلة الثالثة من عملية “الانسانية والامن” في مخيم الذي يضم عائلات من تنظيم داعش، حتى زادت وتيرة الهجمات التي تشنها خلايا داعش على أهداف ومواقع “قسد”.
وذكرت شبكات إخبارية أن خلايا تابعة لتنظيم داعش شنت هجمات على مواقع لـ”قسد” بدير الزور.
ويرى المحللون أن سبب ازدياد وتيرة الهجمات من قبل داعش في شمال شرق سورية مرده الى الفوضى الأمنية.
واكدت المصادر أن هجمات الاحتلال التركي تسببت أضراراً كبيرة للمخيم، في كل مرة يحدث هجوم تنظم خلايا داعش في المخيم نفسها بقوة أكبر، وبسبب الهجمات دولة الاحتلال التركي لا يستطيع المرء التحرك بسهولة، ولذلك فإن الخلايا الموجودة في المخيم لا تزال تتحرك وتنشط بسهولة.
وكانت منظمات إنسانية دولية قد حذرت مراراً من مصير مجهول يواجه آلاف الأطفال الموجودين في المخيم، الذين تعرّض عدد منهم لعمليات تصفية على يد خلايا “داعش” الناشطة فيه.
ويعتبر مخيم الهول، أكبر المخيمات وأكثرها سوءاً داخل الأراضي السورية، ويشكل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه.