ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الإشاعات والأكاذيب التي تروّج لها بعض الصفحات الصفراء المرتبطة بدوائر خارجيّة واستخباراتية، حول انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مناطق ومدن وأحياء في الشمال السّوريّ وتسليمها للنظام السّوريّ.
وأكّدنا من خلال مصادرنا الخاصّة، أنّ هدف التسويق الاتّهامات من قبل أطراف معروفة بعدائها للشعب السّوريّ، إثارة الفتنة والبلبلة في المنطقة التي تشهد أمناً واستقراراً أكثر من كافة مناطق سوريّا. ولم يتمّ تسليم أيّ منطقة أو حتّى حيّ صغير إلى قوّات النظام، فقط هناك مشاورات بين خبراء فنيين من الإدارة المدنيّة في مدينة الطبقة، وموظّفين فنيين كانوا يعملون في سدّ الفرات سابقاً، لإصلاح السدّ ووضعه في الخدمة بكامل استطاعته، بعدما عمل فيه إرهابيّو داعش تخريباً شاملاً.