قررت تركيا سحب الجنسية من القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الاخوان المصرية محمود حسين الذي يقيم في مدينة إسطنبول وذلك وفق ما أكدته مصادر إعلامية في خضم تقارب بين الحكومتين التركية والمصرية تكللت بزيارة اداها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت نفس المصادر أن محمود حسين يقوم بمباحثات لإيجاد موطن قدم له في دولة أخرى بعد انتهاء الإجراءات القضائية والمدة المسموحة له بالبقاء على الأراضي التركية حيث أبلغت انقرة القائم بأعمال المرشد لضرورة تسوية وضعيته القانونية في أقرب فرصة بعد سحب الجنسية.
أن واقعة سحب الجنسية من محمود حسين تقع ضمن أكثر من 46 قضية سحب جنسية أخرى لعناصر من الإخوان وغيرهم، بسبب “مافيا للتلاعب في العقارات”، وتسعى السلطات التركية لحصر وضبط عناصر هذه المافيا التي تضم مصريين وسوريين وروساً.
حيث استطاعت تركيا بمشاركة مرتزقتها احتلال المعبرين الحاليين بين عفرين وادلب، وبسط نفوذها الأمني فيها وسط انتهاكات قامت بها مرتزقتها من سلب وخطف استيلاء على ممتلكات المدنيين.
كما بحدث الان في ادلب من تخفيض رواتب وفصل قيادات لدى الفصائل المسلحة والاحتفاظ بالمرتزقة المدعومة من تركيا.
ويشير مراقبون أنّ التصعيد في إدلب انعكاس لتوتر العلاقة بين موسكو وأنقرة في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع تحسنٍ في العلاقة التركيّة الأمريكيّة، وموافقة على صفقة طائرات إف ــ 16. على خلفية رفع الفيتو عن انضمام السويد إلى الناتو، وفيما تسعى تركيا لعقد صفقة على حساب إدلب تتشاطر موسكو ودمشق الرغبةَ في استعادةِ السيطرةِ على المحافظة.
وكان حسين عضواً في أول مجلس شورى للجماعة في قطاع غزة من ضمن الأعضاء الممثلين لرفح في المجلس، وكان أحد أعضاء الهيئة الإدارية المؤسسة للمجمع الإسلامي في غزة، بحسب مواقع الإخوان.