تشهد المحادثات بين دمشق وأنقرة تعقيدات كثيرة تتعلق بتمسك دمشق بشرط انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية أولاً، وتشدد أنقرة على ضمان أمن الحدود مع سوريا ومنع تسلل المناوئين لها من الأراضي السورية مع تأكيد عدم نيتها سحب قواتها من سوريا.
وحسب المحللين ان تركيا تسعى للحصول على موافقات بهدف استكمال مخططه في سوريا بالوصول إلى حدود الميثاق الملي.
لذلك وبعد رفض إيران وموسكو القيام بالوساطة، أردوغان طلب من السيسي في زيارته لمصر التوسط لدى دمشق بشأن الهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا.
بذلك اقترحت إيران خلال اجتماعات مشتركة مع سوريا بأن تتعهد أنقرة بإخراج قواتها من سوريا، واكدت بأن الاقتراح المقدم لسوريا وتركيا يتضمن ان تكون روسيا وإيران ضامنتين للاتفاق، وأن تضع سوريا قواتها على الحدود مع تركيا.
في هذا السياق أرسل الجيش التركي المتمركزة في منطقة خفض التصعيد في إدلب تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقع قواته في شرق إدلب.
حيث اكدت سوريا لطهران أنها تتمتع بالجاهزية الكاملة للحفاظ على أمن الحدود مع تركيا من داخل اراضيها.