انسـ.ـحابات ومـ.ـوامرات في ENKS..واتحاد نساء كوردستات-سوريا تـ.ـتهمها بالعـ.ـمالة لتركيا

أكد مراقبون أن تركيا اليوم أصبحت مسرحاً بديلاً للمجلس الوطني الكردي، فخلال كل هذه الحوارات التي أجرتها أحزاب الوحدة الوطنية الكردية مع المجلس الوطني كان لابد للأخير أن يحج إلى تركيا لأخذ الأجور والأوامر وتوجيه البوصلة، حيث تحظى جماعة الــ ENKS شركاء الائتلاف بدعم الرئيس التركي أردوغان وأجهزة مخابراته، وكان أعضاء ذلك المجلس وللأسف قد أعلنوا أكثر من مرة ولاءهم لتركيا وممارستهم طقوس الطاعة لإرضاء الخليفة ورب النعمة، ولم يكتفِ أعضاء ذلك المجلس بالطاعة العمياء للمحتل فقط، إنما بدأوا بالتهديد والوعيد والتخويف بالفزاعة التركية والانغماس بمستنقع “التواطؤ”.
هذا أدى إلى انزعاج وإنشقاق الكثير من أعضاء ENKS والمكاتب التابعة لها، بسبب دعمها لمجاز وهجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
في عام 2023 وبناء على طلب رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا تم تعيين إدارة جديدة لمكتب المراة والطفولة، وبذلك تم تعيين حياة قجو ونسرين قجو للقيام بمهام إدارة مكتب المراة.
فبحسب بعض المصادر أصدرت اتحاد نساء كردستان-سوريا بيانا في شباط 2024 واكدت من خلالها انسحابها من مجلس ENKS.
تخلل البيان بأن ENKS لايعملون حسب أعمال وأهداف المجلس وأنهم لاياخذون أراء النساء والشبيبة في بناء منطقة حرة.
وتابع البيان، ENKS تويد هجمات الاحتلال التركي على المنطقة وتساهم في تقسيم المنطقة، وهي كانت توافق على احتلال تركيا لعفرين ورأس العين وتل ابيض، كما أنهم لايهتمون لأمر اتحاد نساء كردستان-سوريا.
من جهة أخرى أكدت إدارية اتحاد نساء كردستات-سوريا سمية حاج يونس بأنهم لم ينسحبوا لكن مجلس ENKS أوقف عملهم والسبب يعود إلى انضام حياة قجو لموتمر الحزب في إقليم كردستان العراق باسم الحزب وليس باسم المجلس وهذا قد اغضب ENKS.
فهذا يدل على هجمات الاحتلال التركي كشفت بالدليل القاطع حقيقة المجلس الوطني الكردي ولخدمة من يعمل. تصريحات قيادات ENKS من تركيا ودعمها للغزو التركي لسوريا.