فيـ.ـضانات إقليم كردستان العراق..مآسـ.ـات تتكرر وحلول معـ.ـدومة

تسببت فيضانات كبيرة في إقليم كردستان العراق بأضرار بشرية ومادية، التي اجتاحتها السيول.
فهذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها إقليم كردستان العراق الى فيضانات، فسبق وان اجتاحات مناطق عدة من المدينة سيول عارمة، وتسبب بغرق العديد من الطرقات وأضرار كبيرة في المرافق العامة والسيارات.
اكدت المصادر ان تكرار هذه الفيضانات دفعت الأهالي باتهام حكومة الاقليم بالفشل في انجاز المشاريع خلال السنوات المنصرمة ما ادى الى غلق مسرى مياه الامطار وحدوث الفيضانات.
السيول الجارفة خلفت بالاضافة الى دمار هائل، تصريحات تنتقد الحكومة.
جاءت هذه التصريحات بعد نشر صور لفيضانات عام 2004 ومقارنتها بفيضانات عام 2024، من خلال سوء خدمات الاقليم العمل على سوء الخدمات، بحيث لايوحد أي تطور في مجال الخدمات رغم الإمكانيات.
وأشار المحللون بأن كل مايحدث الان هو نتيجة فساد مزمن من قبل إقليم كردستان العراق، وعدم وجود مشاريع إصلاح سياسي عبر السنين، ويظل مستقبل صادرات النفط من إقليم كردستان العراق معتمدا اعتمادا كليا على مصالح، سرقة واردات النفط من قبل الأسر الحاكمة في الاقليم وترك المواطنين.
هذا ويشكو مواطنون في اقليم كردستان العراق من ضعف أنظمة التصريف وتهالكها ما يتسبب بمضاعفة خطر السيول والفيضانات المطرية.