داعـ.ـش الـ.ـيد التي تضـ.ـرب تركيا اعـ.ـداءها..هـ.ـجوم موسكو مثالا على ذلك

تعرضت قاعة مركز كروكوس بالقرب من موسكو لهجوم من قبل داعش خلف أكثر من 155 قتيلاً وعشرات الجرحى، ولم تشهد روسيا مثل هذه العمليات، منذ عملية احتجاز الرهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو عام 2002، ولكن الحدث الأبرز تبني داعش للعملية ودخولهم روسيا من تركيا.
أفادت المصادر بأن تبني داعش للعملية يعيد إلى الأذهان الدعم التركي لهم في سوريا لتمرير مخططاتها وأجنداتها التوسعية، حتي أصبحت داعش اليد التي تضرب بها تركيا أعداءها، وتعمل حسب أجنداتها، واستخدمتهم في ليبيا أيضاً.
وأشار عدد من المراقبين، بأن الذين قاموا بالهجوم في روسيا دخلوا عبر تركيا، وتدربوا في عفرين وإدلب التي تسيطر عليهما تركيا.
وحولت تركيا المناطق التي احتلتها في سوريا إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتهم داعش، حيث تعمل على إعادة تنظيم صفوفها هناك ضمن فصائل تدعمها تركيا بالعدة والعتاد، وتنتشر معظمها في الخط الحدودي من جرابلس إلى عفرين وبعض مناطق هيئة تحرير الشام.
وما حصل في موسكو من عملي إرهابي هو تنفيذ تركيا للتهديدات التي كانت ترسلها للغرب بين الفينة والأخرى، بأنها ستغرقهم بالمهاجرين، حيث كانت تقصد عناصر تنظيم داعش وسمح بالفعل بوصل العشرات منهم إلى هناك، بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في المدن الحدودية مع سوريا.
اكد المحللون أيضا بأن ما يؤكد الدعم التركي لداعش، بأن داعش أصبحت صنيعة تركية هو مقتل قادة داعش البارزين في المناطق الخاضعة للاحتلال التركي وفي مقدمتهم زعيم داعش الأول “أبو بكر البغدادي”.
وفى سياق متصل كشفت مراسلات بين داعش وعناصره في تركيا، تتضمن تكليفا لأعضائه بشن هجمات في أوروبا باستخدام تركيا كمعبر.