ROZ PRESS NEWS
توجه، أمس ملايين الناخبين إلى صناديق الاقتراع في شمال كردستان وتركيا. حيث خسر حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه العديد من البلديات، وحقق حزب الشعب الجمهوري وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب انتصاراً كبيراً.
في كل ولاية بتركيا يوجد فيها مجلس بلدي وهو اشبه بالبرلمان واعضائها من رؤساء المدن داخل الولاية، وفي كل مدينة داخل اسطنبول توجد بلدية صغرى ورئيس هذه البلدية يصبح عضو في مجلس بلدية اسطنبول الكبرى.
فالتقارير تأكد بانه لأول مرة منذ عام 1977 يحصل حزب CHP على المركز الأول في كافة عموم تركيا، هذه المرة لم يكتفي حزب CHP بالفوز ببلدية أنقرة واسطنبول الذي فاز بهما في انتخابات 2019 فقط، ففاز بالاغلبيه بمجلس البلدية.
هذه السنة من الانتخابات في ولاية مانيسا كانت هناك مفاجأة كبيرة فهذه المدينة هي أهم معامل حزب العدالة والتنمية ولم يخسر فيها ابدا، في انتخابات عام 2019 قرر حزب العدالة بناء على الاتفاق مع حزب MHP دعم مرشحي الاخير في البلدية وفاز بها، حاولو هذه المرة أيضا لكنهم لم يفوزو.
أشارت المصادر بأن حزب الرفاه الجديد تسبب بفوز حزب CHP بالاغلبية في مجلس البلدية، فهي تفوز لأول مرة في التاريخ بلدية كوتاهيه، بورصه، كيليس، زنجولداغ، كيرك قلعه، ويفوز منذ 30 سنة لأول مرة ببلدية اسكودار باسطنبول، اضنه، انطاليا.
لأول مرة منذ عام 2014 يخسر حزب العدالة بلدية مدينة شانلي اورفا لصالح حزب الرفاه الجديد، خسر حزب العدالة مدينة اديمان، هذه المدينة كانت مركز الزلزال الاخيى ومن المفترض أن حزب العدالة قام بإعادة بنائها وانشائها من جديد، وخسر مدينا أفيون حصار.
